التعزيزات السعودية التي تعرضت للتقطع في لحج كانت في طريقها إلى البيضاء
يمنات – خاص
قالت مصادر عسكرية ان عملية التقطع التي تعرضت لها تعزيزات عسكرية سعودية في ردفان بمحافظة لحج، جنوب اليمن، قبل يومين، كانت في طريقها إلى محافظة البيضاء، وسط اليمن.
و أشارت المصادر أن القوة كانت ستمر عبر منطقة العسكرية باتجاه مناطق يافع وصولا إلى مديرية الزاهر بالبيضاء، بهدف تعزيز قوات حكومة هادي.
و أكدت أن القوة كانت مكونة من أكثر من 10 مدرعات و “3” أطقم و قاطرة تحمل ذخائر و أسلحة.
و أشارت إلى أن عملية التقطع تمت في حبيل جليدة، قرب منطقة العسكرية. مؤكدة أن أعلب الأسلحة و الذخائر نهبت من قبل المسلحين، اضافة إلى طقم و “4” عربات مدرعة.
و أشارت إلى أن باقي التعزيزات نقلت إلى مقر شرطة حبيل جبر، و لا تزال هناك، فيما الأفراد الذين كانوا مع القوة، وجميعهم يمنيين، عادوا إلى عن، بعد حادثة التقطع.
و فيما تتهم مواقع اخبارية مقربة من تجمع الاصلاح و ناشطين في منصات التواصل الاجتماعي، مسلحين محسوبين على الانتقالي بالوقوف خلف عملية التقطع، أعلنت قيادات الانتقالي في ردفان في اجتماع عقد أمس الثلاثاء 8 إبريل/نيسان 2020، مع شخصيات اجتماعية و مشائخ قبليين، تبرؤهم من عملية التقطع، مطالبين السلطات الأمنية بملاحقة المسلحين.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.